يوناما: لا ينبغي إخراج اللاجئين الأفغان قسراً من باكستان

كابول/17 رمضان/ باختر

التقى نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسة المولوي عبد الكبير مع نائب الشؤون الإنسانية في بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان (يوناما) السيد أندريكا راتوت والوفد المرافق له في مقره الرئيسي.

خلال اللقاء، أشاد السيد “أندريكا راتوت” تعاون إمارة أفغانستان الإسلامية مع وكالات الإغاثة في مجال تقديم المساعدات لملايين الأفغان معربا عن شكره على ذلك.

وقال إن المساعدات التي قدمتها الأمم المتحدة العام الماضي لضحايا زلزال هرات واللاجئين الذين تم إخراجهم قسرا من باكستان كانت ذو أهمية.

وأعرب عن قلقه إزاء بداية المرحلة الثاني من ترحيل اللاجئين الأفغان قسرا من باكستان، وقال إنه ينبغي منح الأفغان الذين يعيشون في باكستان الوقت الكافي للعودة إلى ديارهم وعدم إجبارهم على إجلائهم.

وإلى جانب التأكيد على الحوار بين كابول وإسلام آباد بشأن اللاجئين، قال إنه سيزور باكستان قريبا وسيناقش مع سلطات هذا البلد بشأن قضية اللاجئين الأفغان.

وذكر راتوت أن المعاملة السيئة من قبل باكستان مع اللاجئين الأفغان تشكل عائقاً أمام المساعدات الإنسانية.

وفي السياق ذاته أشاد السيد راتوت بجهود الإمارة الإسلامية في إطلاق مشروع “كاسا 1000”  وأضاف أنه يدعم الاستثمار في أفغانستان؛ كما أنه يجري محادثات مع أطراف أفغانية ودولية من أجل التنمية الاقتصادية في أفغانستان، لكي يتمكن من إزالة العقبات والعقوبات المصرفية.

من جهته أوضح نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسة أن إخراج اللاجئين الأفغان من باكستان في الوضع الحالي يضر عملية الإغاثة، لذلك لا ينبغي لإسلام أباد أن تستغل اللاجئين سياسيًا.

كما أكد معاليه خلال اللقاء، أنه يجب على بنك التنمية الآسيوي والمؤسسات الدولية الأخرى استكمال مشاريعها غير المكتملة في أفغانستان.