
(كابل/ ٢٥جمادى الثانية/ باختر)
قال نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية خلال لقائه مع نائبة رئيس مؤسسة (I.R.C) للشؤون الدولية، إنه يجب التمييز بين القضايا السياسية والبشرية، وأن لا تكون المساعدات الإنسانية مشروطة بالقضايا السياسية.
صرح المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء، اليوم، بنشر بيان، إنه التقى المولوي عبدالسلام حنفي، نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية مع السيدة “مدلن” نائبة رئيس مؤسسة (I.R.C) للشؤون الدولية.
خلال اللقاء، قالت “مدلن”، إن مؤسسة (I.R.C) تنشط منذ سنوات في مجال تقديم الإغاثة الإنسانية في عدد من الدول بما فيها أفغانستان، والمؤسسة بحسب اهتمامها لاحتياجات الشعب الأفغاني لم تترك أفغانستان بعد التغييرات التي حدثت بتأريخ (١٤٤٣/١/٧)، واستمرت مساعداتها مع الشعب الأفغاني.
وطلبت “مدلن” من مسؤولي الإمارة الإسلامية مزيدا من التعاون مع المؤسسة، لاستمرار مساعداتها في أقسام المختلفة مع الشعب الأفغاني.
وأضاف “مدلن”، إنه يعمل حوالي ٨٧٠٠ شخص من الرجال والنساء في المؤسسة حاليا، وفي هذه الأيام التي يحتاج الشعب الأفغاني إلى المساعدات، فمساعدتهم أمر ضروري علينا، وإننا نطلب تعاون إمارة أفغانستان الإسلامية في هذا الصدد.
ومن جهته المولوي عبدالسلام حنفي، نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية رغم تقدير عن الأنشطة الإنسانية من قبل مؤسسة (I.R.C)، اعتبر استمرار أنشطة المؤسسة مهما، وقال، إن الشعب الأفغاني يحتاج إلى مزيدا من المساعدات الإنسانية بعد قضاء حوالي نصف قرن في الحروب وانعدام الأمن والشتاء البارد.
وأضاف نائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية، إنه يجب أن نمييز بين القضايا السياسية والبشرية، وأن لا تكون المساعدات الإنسانية مشروطة بالقضايا السياسية.
وصرح المولوي عبدالسلام حنفي إن وجود المدمنين في البلاد من القضايا الرئيسية للمجتمع، واعتبر السيد حنفي التعامل مع هذه المشكلة من واجبات الإمارة الإسلامية، وطلب تعاون مؤسسة (I.R.C) مع الإمارة الإسلامية في مجال جمع وعلاج المدمنين في البلاد.
مدينة عظيمي