أخباراستعراض الصحافةسیاسة

الخوف من العقوبات الأمريكية؛ السبب الرئيسي لعدم الاعتراف بإمارة أفغانستان الإسلامية

تحليل سياسي

الخوف من العقوبات الأمريكية؛ السبب الرئيسي لعدم الاعتراف بإمارة أفغانستان الإسلامية

کابول/ 20 شعبان/ باختر

على الرغم من أن الإمارة الإسلامية قد استوفت جميع معايير الاعتراف من قبل المجتمع الدولي، إلا أن النظام الجديد لم يتم الاعتراف به حتى الآن من قبل أي دولة.

ويرى محلل وكالة أنباء “باختر”، بأن التصريحات الأخيرة للسفير الأمريكي الأسبق لدى كابول حول فرض عقوبات أمريكية على أي دولة تعترف بحكومة الإمارة الإسلامية، تشير إلى أن الخوف من العقوبات الأمريكية، هو الهدف الرئيسي في عدم اعتراف أي دولة بالحكومة الأفغانية الجديدة حتى الآن.

وقال السفير الأمريكي الأسبق في أفغانستان “ريان كروكر”، بأن الدول التي تريد الاعتراف بإمارة أفغانستان الإسلامية ستخضع لعقوبات من قبل الولايات المتحدة، وفي مقابلته مع إذاعة صوت أمريكا، قال كروكر: “إن أي دولة تريد الاعتراف بالإمارة الإسلامية ترتكب خطأ كبيراً”.

وأكد “كروكر” على أن بعض الدول تسعى لإضفاء الشرعية إلى النظام الجديد من خلال فتح سفاراتها في أفغانستان.

يأتي ذلك كله في حين أن الإمارة الإسلامية قامت بترشيح ممثليها كسفراء في باكستان، وتركمنستان، وإيران، وروسيا، وقطر، وأوزبكستان، والصين، بالإضافة إلى تعيين عدد من الدبلوماسيين في موسكو وإيران بقرار من وزير خارجية الإمارة الإسلامية، كما أن عدد كبيراً من السفارات الأفغانية في مختلف الدول تتلقى الأوامر من وزارة الخارجية بكابول.

وقد صرح وزير الخارجية بالوكالة المولوي أمير خان متقي في وقت سابق، بأن عددا من الدول تتعامل مع الإمارة الإسلامية وكأنها تتعامل مع حكومة معترف بها.

وأضاف متقي، إن الإمارة الإسلامية استوفت جميع المعايير التي ينبغي تواجدها في الدولة للاعتراف بها، لذا على المجتمع الدولي أن يعترف بالحكومة الأفغانية الجديدة.

وباختصار، فيمكننا القول بأن الخوف من العقوبات الأمريكية أجبرت الدول على عدم الاعتراف بالنظام الجديد في أفغانستان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى