كابول/13 شوال/ باختر
التقى المولوي عبد الكبير نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية، مع وكيل منظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية والممثل الخاص للمنظمة في أفغانستان الدكتور طارق علي بخيت والوفد المرافق له.
وقال السيد بخيت في هذا اللقاء، إن العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي ملتزمان بالتعاون والمساعدة مع أفغانستان، وقررت الدول الأعضاء في المنظمة إرسال وفد إلى أفغانستان لتقييم أولويات الأفغان.
كما أشار سعادته إلى إنشاء صندوق خاص من قبل منظمة التعاون الإسلامي لمساعدة أفغانستان، وقال إن هذا الصندوق يتم إنشاؤه بهدف جمع المساعدات للأفغان.
وأشاد الممثل الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي بمحاربة وقمع الإمارة الإسلامية لتنظيم داعش، كما أشاد بجهود الحثيثة لإمارة أفغانستان الإسلامية في تنفيذ المشاريع الأساسية لتعزيز الاقتصاد.
وبدوره قال معالي نائب للشؤون السياسية إن الإمارة الإسلامية تقدر المساعدة لمنظمة التعاون الإسلامي مع أفغانستان والجهود التي تبذلها هذه المنظمة على المستوى الدولي.
وأكد معاليه على استمرارية المساعدات الإنسانية للأفغان و قال: نأمل أن تؤدي منظمة التعاون الإسلامي دورا إيجابيا في تطوير العلاقات بين أفغانستان والدول الأخرى.
وأضاف المولوي عبد الكبير أن نظام الحكم في أفغانستان نظام إسلامي ومستقل، والإمارة الإسلامية تريد إقامة علاقات حسنة وفعالة مع كافة الدول العالم وخاصة الإسلامية كما تريد تطوير التعاون والتفاعل والاستقرار في المنطقة.
وأضاف معالي نائب للشؤون السياسية، أنه بحسب مرسوم من سماحة أمير المؤمنين، يمنع منعا باتاً تزويج البنات في العداء القبلية، وحرمان المرأة من الميراث، والزواج قسراً، حيث يجري تنفيذ هذا المرسوم فعلياً.
وقال إن جميع الموظفات والمعلمات اللاتي يعملن في الإدارات والمدارس الحكومية لم يتم فصلهن من وظائفهن ويتلقين رواتبهن.
وفي ختام اللقاء قال نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية، إنه على الدول الإسلامية أن تستمر في دعم فلسطينيين المظلومين في قضية غزة، وعدم السماح بتكرار هذا السيناريو في بقية العالم الإسلامي.
