أخبارسیاسةمجتمعtop

المتحدث بإسم إمارة أفغانستان الإسلامية ينفي ادعاء مركز الصحفيين الأفغان

كابل/١٦ جمادى الثاني/ باختر

بعد أن ادعى مركز الصحفيين الأفغان أنه سجل ١٦٨ حالة انتهاك لحقوق الصحفيين في البلاد هذا العام، رفض المولوي ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية ادعاء هذا المركز.

وقال المولوي ذبيح الله مجاهد، في مقابلة مع التلفزيون الوطني (ملي) الأفغاني: “بالطبع نحن لا نؤيد ادعاءات هذا المركز، لكن عدداً من الحالات التي حدثت العام الماضي كانت ترتكب أحياناً انتهاكات، وأحياناً يتم احتجاز صحافيين في أعمال غير صحفية في أمور قانونية وحتى جنائي.

وأضاف السيد مجاهد أن هذه الاعتقالات والتوقيف لم تكن دائمة وكانت لفترة قصيرة، ولم يتعرض الصحفيون لأي أذى من قبل الحكومة على الإطلاق.

ورفض معاليه ضغوط الحكومة على وسائل الإعلام والصحفيين وقال إنه لم يتم الضغط على أي وسيلة إعلامية،  ويمكن للجميع مشاهدة مقاطع الفيديو ووسائل الإعلام عبر الإنترنت التي تعمل بحرية، ومناقشة التقارير وتحليلها ونشرها، وهذا ليس هو الحال في معظم البلدان العالم، وهذا وضع جيد.

كما ذكر المتحدث باسم الإمارة الإسلامية أن “عدداً من وسائل الإعلام التي ارتكبت مخالفات خطيرة جداً، وتتلقى أوامر من جهات مخالفة وقامت بأنشطة ضد مصالحنا الوطنية، فمن الطبيعي أن تتم معاقبتها”.

ووفقا لتصريحاته، هناك قطع نشرات لإذاعة واحدة فقط لأنهم أرادوا إجراء بث على إرادة الحلقات الخارجية المخالفة.

وفي تقريره السنوي الأخير، أعلن مركز الصحفيين الأفغان أنه سجل ١٦٨ حالة انتهاك لحقوق الصحفيين هذا العام، واعتقال أكثر من ٦٠ صحافياً وصدرت تعليمات من الإمارة الإسلامية بتقييد وسائل الإعلام.
وهو ما نفاه المتحدث باسم الإمارة الإسلامية.

أحمد أحمدي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى