
(كابل/ ١ شعبان/ باختر)
زار مهاجر فراهي، وكيل الإعلام بوزارة الثقافة والإعلام عن الجسر المحروق، مكان الذي كان يشتهر باسم مكان لمدمني المخدرات لكن الآن تحول إلى مكان ثقافي، وقال، إن وزارة الثقافة والإعلام تحاول لإنشاء معارض كتب لشعب الأفغان خاصة الشباب في هذه المنطقة.
بينما قام وكيل الإعلام بوزارة الثقافة والإعلام بمنح بضعة المجلدات من الكتاب الذي ألفه بنفسه لعدد من الشباب في هذه المنطقة.
ومن جهته يقول دولت جل، الطالب من ولاية خوست وأحد من زائري الجسر السعادة، إنني قد جئت إلى هذا الجسر مسبقا، كما كانت هذه المنطقة للمدمنين، وكان يعيش عدد كبير من المدمنين بمن فيهم الشباب والأطفال والنساء في هذه المنطقة.
وبحسبه، إنني أشكر من الإمارة الإسلامية لتوفير فرص المعالجة لمدمني المخدرات، وتحولت هذا المكان إلى مكان مناسب للتنزه والمطالعة.
كما قدر أجمل برديس، أحد من الزائرين عن أنشطة الإمارة الإسلامية، وقال، إن الحكومة السابقة كانت تستطيع أن تقوم بهذه الأنشطة لكنها لم تعمل، لكن الإمارة الإسلامية رغم إمكانياتها القليلة، تمكنت من جمع المدمنين وتحويل هذا المكان إلى المنتزه.
ويقول ياسر، أحد سكان ولاية كابل حين زيارته من هذه المنطقة، إنه كان الناس يخافون من هذا المكان في الماضي، لأن المنطقة كانت مكتظة بالقمامات، وكان يشتهر هذا المكان بسكن المدمنين، لكن الآن نتيجة جهود الإمارة الإسلامية تم تحول المكان إلى المنتزه، وإننا نشكر من الإمار الإسلامية لتنفيذها البرامج في مناطق مختلفة بمدينة كابل.
الجسر المحروق: مكان الذي كان يجمع كثير من مدمني المخدرات بمن فيهم النساء والأطفال، لكن نتيجة جهود الإمارة الإسلامية، تم جمع المدمنين ونقلهم إلى المراكز الإدمان.
بينما من أولويات أمور الإمارة الإسلامية جمع مدمني المخدرات ومنع زراعة الخشخاش في البلاد.
مدينة عظيمي