أخبارالثقافات

23 من الآثار التاريخية في ولاية غزني على شفير الانهيار

أبدى المسؤولون المحليون في رئاسة الثقافة والإعلام بولاية غزني قلقهم إزاء الحالة السيئة التي تتعرض لها الآثار التاريخية في الولاية المذكورة، وأكدوا على أنه إذا لم يتم ترميم هذه الآثار التاريخية فإنها قد تتعرض للخراب والانهيار.

وقال رئيس الثقافة والإعلام في ولاية غزني المولوي حبيب الله مجاهد لوكالة أنباء باختر: “تم تسجيل 52 من الآثار التاريخية الواقعة في ولاية غزني لدى وزارة الثقافة والإعلام الأفغانية، حيث تعود بعضها إلى عهد الغزنويين والتيموريين وحتى إلى ما قبل الإسلام”.
وأضاف “مجاهد”: خلال السنوات الأخيرة قامت الحكومة السابقة بترميم بعض الآثار التاريخية، لكنها استفادت من مواد رديئة الجودة، ولذا فإن جميع أعمالها بحاجة إلى ترميم من جديد، وأكد على أنه بسبب غفلة المسؤولين في الحكومة السابقة، لحقت أضرار كبيرة ببعض الآثار التاريخية نتيجة تعرضها للأمطار والثلوج والسيول والحوادث الطبيعية.
وذكر “مجاهد” بأن 10 من الآثار التاريخية والمقدسات الإسلامية على وشك الانهيار، من بينها ضريح السلطان مسعود، وقلعة بالاحصار، وقلعة غزني التاريخية، ومسجد باباجي، والمسجد الجامع في المدينة القديمة، وقلعة برجت، وقلعة نبي، حيث يعود تاريخ هذه الأماكن التاريخية إلى عهد الغزنويين والتيموريين، لكنها الآن مهددة بالخراب.
وطلب “مجاهد” من مسؤولي وزارة الثقافة والإعلام الاعتناء بالآثار التاريخية في ولاية غزني، وترميم الآثار التي باتت على شفير الانهيار.
ومن جهة أخرى، فإن عدداً من المواطنين طالبوا الحكومة بالاعتناء بالآثار التاريخية في ولاية غزني وإعادة إعمارها، وأكدوا على أن هذه الآثار التاريخية لو تم إعمارها بشكل فني فإن السياح من الداخل والخارج سيأتون إلى زيارة هذه الآثار والأماكن التاريخية، وبذلك ستعزز وتزدهر ثقافة السياحة في المجتمع.
وصرح محمد أنور من سكان ولاية غزني في حديثه لوكالة أنباء باختر: بسبب الآثار القديمة للدولة الغزنوية الموجودة في الولاية المذكورة، انتخبت مدينة غزني في عام 2007 عاصمة الثقافة الإسلامية من بين الدول الإسلامية.
وأضاف “أنور” بأن هذه الآثار التاريخية تضررت كثيراً خلال السنوات الماضية نتيجة الحروب والكوارث الطبيعية، وطلب من الإمارة الإسلامية أن تتخذ خطوات جادة في سبيل ترميمها وإعمارها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى