أخبارسیاسةمجتمعtop

المولوي عبد الكبير: عدم مشاركة الإمارة الإسلامية في اجتماع الدوحة لا يعني تدهور التفاعل والعلاقات مع العالم

كابول/10 شعبان/ باختر

قال نائب رئيس الوزارء للشؤون السياسية المولوي عبد الكبير، في مقره الرسمي خلال لقائه مع السفير الياباني السيد “تاكايوشي كوروميا” في كابول، إن عدم مشاركة الإمارة الإسلامية في اجتماع الدوحة لا يعني تدهور التفاعل والعلاقات مع العالم.

وفي هذا اللقاء، قال السفير الياباني، إن البلدين تربطهما علاقات عريقة وأن بلاده مهتمة بتعزيز العلاقات مع أفغانستان.

وأضاف أن اليابان سيؤدي دورا هاما في تشكيل وتوثيق العلاقات بين أفغانستان والعالم.

كما أكد السفير الياباني استمرار مساعداته الإنسانية لأفغانستان، وقال إن بلاده مستعدة لتنفيذ مشاريع في مجالات إعادة الإعمار والتنمية والصحة وبناء القدرات في أفغانستان.

وقال إن اجتماع الأمم المتحدة في الدوحة كان فرصة جيدة لأفغانستان والدول الأخرى للتفاعل، وأضاف أنه من المهم لأفغانستان أن تشارك في مثل هذه الاجتماعات المقبلة.

وقال السفير الياباني أيضًا إنه ليست اليابان وحدها، بل جميع الدول، تعلم أن أفغانستان حققت تقدمًا كبيرًا في العامين الماضيين، وأن هناك نظامًا موحدًا يحكم أفغانستان، ويتم ضمان الأمن العالمي.

وفي السياق ذاته، وجه المولوي عبد الكبير بالشكر والتقدير لليابان على مساعداتها الإنسانية لأفغانستان مؤكدا على استمرارها.

وأضاف المولوي عبد الكبير، لقد دعمت اليابان دائما السلام والاستقرار والتنمية في أفغانستان، وهناك حاجة لمواصلة تعاونهما في إعادة بناء المؤسسات الأفغانية وتنفيذ مشاريع التنمية.

وقال معاليه إن الإمارة الإسلامية تقدم الخدمات لجميع الأفغان دون أي تمييز، ومن المهم أن يستفيد جميع المواطنين من المساعدات والخدمات الحكومية وتنسيقهم مع الحكومة.

وقال نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية، إن الإمارة الإسلامية كانت على استعداد للمشاركة في اجتماع الدوحة بشروطها، إلا أن منظمي اللقاء أضاعوا هذه الفرصة، وعدم مشاركة الإمارة الإسلامية في اجتماع الدوحة لا يعني تدهور التفاعل والعلاقات مع العالم.

وقال المولوي عبدالكبير: إن النظر في إعلان الأمين العام للأمم المتحدة بشأن المفاوضات الخاصة بالاجتماع القادم، ومحاولة أن تكون هناك مشاركة إيجابية وهادفة في مثل هذه الاجتماعات.

وأضاف معاليه أن الإمارة الإسلامية تؤمن وتؤيد حل المشاكل بالحوار وقال: نحترم آراء  ومخاوف جميع الدول العالم ومستعدون للرد على مخاوفهم واطمئنانهم عبر الحوار والمناقشة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى