كابول/7 شعبان/ باختر
وصفت الحكومة الأفغانية المخاوف التي عبرت عنها بشأن البلاد في اجتماع ميونيخ بأنها في غير موضعها ووصفتها بالدعايات والمؤمرات لإتجاهات المغرضة.
ورد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية المولوي ذبيح الله مجاهد على هذه المخاوف وقال إن أفغانستان الآن تنعم بالسلام والأمن المستتب بعد سنوات، ولا وجود لأي جماعة أجنبية في البلاد ولن يسمح لها بالنشاط ولم يوجه أي تهديد من الأراضي الأفغانية لأي دولة في العالم خلال العامين ونصف من حكم امارة أفغانستان الإسلامية.
وأضاف مجاهد أن الامارة الإسلامية اتخذت خطوات ملموسة ضد المخدرات، وانخفضت زراعتها إلى الصفر، وتستمر مكافحة التهريب، وجميع حقوق المواطنين الأفغان بما فيهم النساء مصانة، بحيث يتمتع المواطنون بالأمن والأمان تجاه أموالهم وأنفسهم، وأبواب المحاكم مفتوحة للأفغان دون تمييز وحقوقهم مكفولة.
وقال المتحدث باسم الإمارة الإسلامية إن أفغانستان حاليا تتجه نحو الاكتفاء الذاتي الاقتصادي، وتم الحفاظ على ثبات قيمة العملة الأفغانية، وانجاز المشاريع الكبيرة والأعمال الاستثنائية في قطاعات الصحة والتعليم والتنمية، وأيضا هناك برنامج قيد الإنجاز.
وأوضح سعادته أنه بالرغم من كل هذه التطورات، إلا أن هناك جهات مغرضة تلجأ إلى تقديم الصورة الزائفة عن أفغانستان وتقوم عن عمد بنشر القلق وخلق شعور بالتهديد والخوف في أفغانستان، ونشر المعلومات الكاذبة لمثل هذه الاجتماعات والمؤتمرات المهمة مما يدل على ضعف معلومات الدول.
وأضاف أيضا أن أفغانستان ستستمر في التطور ولن تعيقه إعلانات أومخاوف أحد حتى لو تكالب عليه المتآمرون.
أحمد أحمدي
