أخبارسیاسةtop

أوغلو: عقب مؤتمر الدوحة ستكون هناك تغييرات إيجابية في العلاقات العالمية مع أفغانستان.

كابول/26 رجب/ باختر

التقى نائب رئيس الوزارء للشؤون السياسية، المولوي عبد الكبير مع المنسق الخاص للأمم المتحدة في أفغانستان فريدون سنيرلي أوغلو، في القصر الرئاسي.

وأعرب أوغلو في هذا اللقاء عن تفاؤله بأن المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة والدول الأوروبية، مستعد لإقامة علاقات مع الإمارة الإسلامية والتعاون معها، وقال إن هناك بعض القوانين والمواثيق الدولية التي يجب على الإمارة الإسلامية الالتزام بها.

وأوضح أنه سيتم اتخاذ قرارات جيدة بشأن أفغانستان في اجتماع الدوحة المقبل، وعقب هذا المؤتمر ستكون هناك تغييرات إيجابية في العلاقات العالمية مع أفغانستان.

كما قال منسق الأمم المتحدة الخاص لأفغانستان، إنه لا أحد ينوي الإطاحة بإمارة أفغانستان الإسلامية، بل الجميع يريدون للإمارة الإسلامية أن تكون مرتبطة بالمجتمع العالمي.

وأضاف أوغلو أن البنك الدولي سيعقد اجتماعا قريبا حول أفغانستان، حيث سيتم مناقشة تطوير القطاع المصرفي في أفغانستان وإنهاء العقوبات واستئناف مشاريع البنك الدولي غير المكتملة في هذا البلد.

وفي السياق ذاته أكد نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية مرة أخرى في هذا اللقاء أنه لا داعي لتعيين ممثل جديد للسلام بحضور بعثة الأمم المتحدة السياسية أو يوناما في أفغانستان.

وأضاف معالي النائب السياسي، إن الإمارة الإسلامية تريد أيضًا أن تكون لها علاقات جيدة مع العالم، وقد بدأت أيضاً مناقشات حول مشاركة ممثلي الإمارة الإسلامية في اجتماع الدوحة المقبل.

وقال النائب السياسي أيضًا إنهم يرحبون باستئناف البنك الدولي المشاريع غير المكتملة في أفغانستان، ويأملون في اتخاذ خطوات فعالة في مجالات إعادة إعمار أفغانستان، والمساعدات الإنسانية، وإزالة العقوبات عن النظام المصرفي في اجتماع الدوحة المقبل.

أحمد أحمدي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى