كابل/١٥جمادى الثاني/ باختر
شارك مسؤولو المصرف المركزي أنشطة وإنجازات المصرف المركزي في مؤتمر صحفي اليوم.
وبحسب المكتب الإعلامي للمصرف المركزي: أن محافظ المصرف المذكور السيد هدايت الله بدري، تحدث في هذا المؤتمر عن قيمة العملة الأفغانية مقابل العملات الأجنبية، وخفض التضخم إلى المستوى الأمثل، وتحسين أداء القطاع المصرفي، وتعزيز الصيرفة الإسلامية، وتطوير أنظمة الدفع وتكنولوجيا المعلومات، وطباعة الأوراق النقدية الأفغانية وطرحها في السوق، والتي تم جمعها وحرقها في السوق مقابل الأوراق النقدية البالية، قد تم ذكرها كأحد الإنجازات المهمة للمصرف.
وتحدث أحمد جواد سداد، مدير عام السياسة النقدية في المصرف المركزي، عن الحلول المهمة فيما يتعلق بارتفاع قيمة العملة الأفغانية مقابل العملات الأجنبية، مضيفا أنه في الأشهر الستة الأولى من عام الجاري ١٤٠٢هـ، ارتفع سعر العملة الأفغانية مقابل الدولار الأمريكي بنسبة ٩.٧٤% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، ولحسن الحظ، فمقارنة بالأموال الكثيرة التي تقدمها دول المنطقة وشركاء أفغانستان التجاريين، فإنها تتمتع باستقرار نسبي أفضل.
وأضاف أيضًا أن هذا الرقم تحسن أكثر وفقًا لآخر الأرقام المتوفرة لدينا، حيث ارتفعت قيمة العملة الأفغانية مقابل الدولار الأمريكي بنسبة ١٩.٣% منذ بداية العام الجاري.
وفيما يتعلق بشركات الصرافة ومقدمي الخدمات المالية، قال ناصرزي إن هذا القرار تم اتخاذه من أجل صحة وشفافية القطاع من خلال فرض شروط جديدة وتغيير الهيكل القانوني، وعلى أساسها؛ تم إلغاء جميع التراخيص الفردية، وتم حتى الآن إصدار ما يقرب من ١٠٧٦ ترخيصًا لشركات الصرافة وخدمات الأموال في البلاد، وأنشأت الشركات المذكورة ما يقرب من ٣٨٩ إدارة، بعد ذلك، تقوم شركات الصرافة والخدمات النقدية، باعتبارها مؤسسة مالية غير مصرفية، بتوفير أنشطة الصرف والخدمات النقدية من خلال وجود النظام إلكتروني والامتثال للمعايير الوطنية والدولية.
ومن جهة أخرى، تحدث إحسان الله منصور، نائب المديرية العامة للرقابة المصرفية، عن استقرار وصحة القطاع المصرفي، وقال، إن قيادة المصرف المركزي نظمت العديد من الاجتماعات الفنية مع الشركاء المحليين والأجانب لتعزيز القطاع المصرفي وأجرت مفاوضات فعالة من أجل إزالة القيود وتقديم التسهيلات اللازمة للشعب، وأصدرت سندات مفيدة للبنوك التجارية ونفذت مرارا وتكرارا عملية مراقبة عمليات القطاع المصرفي.
أحمد أحمدي
