أخبارالعالم

ضربات جديدة على غزة والقطاع بات “غير صالح للسكن” وفق الأمم المتحدة

الأعلام العالمية/٢٣ جمادى الثاني/ باختر

ذكر صحفيون في وكالة فرانس برس أن ضربات إسرائيلية استهدفت فجر السبت مدينة رفح في الطرف الجنوبي من قطاع غزة حيث لجأ مئات آلاف الفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة محاولين الفرار من الاشتباكات.

والجمعة أفادت مصادر استشفائية فلسطينية عن سقوط ٣٥ قتيلا في دير البلح في وسط القطاع.

وفي شمال غزة، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عمليته البرية في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، تتواصل عمليات القصف. وقال أحد سكان جباليا (شمال) لوكالة فرانس برس الجمعة بعد غارة إسرائيلية “الحي بكامله مدمر ولا أعرف إلى أين سيعود الناس. أين سنعيش؟”.

وأضاف “انظروا إلى هذا الدمار، لكن رغم ذلك سنبقى مصممين، لم نهرب إلى الجنوب أو إلى مكان آخر. بقينا في السكة (جباليا)، حيث كانت منازلنا”.

وحذر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث من أن القطاع الفلسطيني المحاصر بات “بكل بساطة غير صالح للسكن”. وقال في بيان “بعد ثلاثة أشهر على هجمات ٧ تشرين الأول/أكتوبر الفظيعة، باتت غزة مكانا للموت واليأس”، و”يواجه (سكانها) تهديدات يومية على مرأى من العالم”.

وتفيد منظمة اليونيسف أن المواجهات وسوء التغذية والوضع الصحي أحدثت “دورة من الموت تهدد أكثر من ١.١ مليون طفل” في هذا القطاع الذي كان يسوده الفقر حتى قبل بدء الحرب.

تعهدت إسرائيل “القضاء” على حماس بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في ٧ تشرين الأول/أكتوبر.
وأدى الهجوم إلى مقتل نحو ١١٤٠ شخصا غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى أرقام رسمية إسرائيلية. كذلك، اقتيد نحو ٢٥٠ شخصا واحتُجزوا رهائن، ولا يزال ١٣٢ منهم داخل القطاع.

وأدى القصف الإسرائيلي على القطاع، مترافقا مع هجوم بري اعتبارا من ٢٧ تشرين الأول/أكتوبر، إلى مقتل  ٢٢٦٠٠ شخص غالبيتهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى