كابول/21 شوال/ باختر
أشاد السفير الصيني لدى أفغانستان السيد “تشاو شينغ”، خلال لقائه مع النائب رئيس الوزراء للشؤون الإدارية المولوي عبد السلام حنفي، بالعلاقات الصينية الأفغانية باعتبارهما دولتين صديقتين وجارتين تاريخيتين، وقال إن هذه العلاقات حاليا في وضع جيد ويمكن اعتباره مهما على المستوى الإقليمي.
وأضاف معالي الحنفي أن الحكومة الصينية ترغب في تطوير هذه العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وبدوره قال السفير الصيني لدى أفغانستان إن بلاده وفرت فرصًا تعليمية للطلاب الأفغان في مختلف المجالات، ومن أجل تحسين العلاقات بين البلدين و زيادة قدرات الأفغان نقوم بتقديم دورات التدريبية قصيرة الأجل في مجالات أخرى، بما في ذلك الطب.
كما أشار السيد تشاو شينغ إلى رغبة المستثمرين الصينيين في الاستثمار في مختلف المجالات في أفغانستان، وقال إن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين في وضع إيجابي، وأن رجال الأعمال والمستثمرين الصينيين يرغبون في الاستثمار في أفغانستان في مختلف المجالات.
كما أشار سعادته خلال اللقاء إلى المساعدات التي قدمتها الصين لضحايا الفيضانات في أفغانستان بقيمة 100 ألف دولار، وقال إن هذه المساعدات ستصل قريبا إلى أيدي المسؤولين المعنيين.
وفي الوقت ذاته، وصف نائب للشؤون الإدارية العلاقة بين البلدين بالتاريخية، وقال إن العلاقات بين أفغانستان والصين عبر التاريخ كانت ودية وقوية وغير قابلة للتوتر، والإمارة الإسلامية تريد تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات في المستقبل.
وقال المولوي حنفي إن موقف الصين بشأن أفغانستان في اجتماعات للمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة هو نتيجة للسياسات الصحيحة لقيادة هذا البلد، وقال إن الإمارة الإسلامية تقدر هذا الموقف وتدعم سياسة الصين الواحدة والمشاريع الاقتصادية في البلاد.
كما قال معالي نائب للشؤون الإدارية إن أفغانستان غنية بالمعادن والموارد الطبيعية معتبرا أنها فرص جيدة للشركات والمستثمرين الصينيين للاستثمار في هذه الموارد، والإمارة الإسلامية تؤيد وترحب بأي نوع من الاستثمار.
وأضاف أن الإمارة الإسلامية تريد إقامة علاقات جيدة وتفاعلا مع العالم، وخاصة جمهورية الصين الشعبية، ولاتسمح لأحد باستخدام أراضيها ضد أي دولة في العالم، كما تريد من الدول الأخرى أن تتعامل مع أفغانستان على أساس الاحترام المتبادل.
