topأخبارسیاسة

رئيس وزراء إمارة أفغانستان الإسلامية يلتقي مع زعيم جمعية علماء الإسلام الباكستانية

كابل/٢٥ جمادى الثاني/ باختر

التقى رئيس وزراء إمارة أفغانستان الإسلامية الملا محمد حسن آخوند، مع زعيم جمعية علماء الإسلام الباكستانية مولانا فضل الرحمن والوفد المرافق له في القصر الرئاسي.

وحسب تصريحات القصر الرئاسي، إنه تمت مشاركة رئيس القضاة لإمارة أفغانستان الإسلامية شيخ الحديث المولوي عبد الحكيم حقاني، ووزير الخارجية بالوكالة المولوي أمير خان متقي، ووزير الإرشاد والحج والأوقاف بالوكالة، شيخ الحديث المولوي نور محمد ثاقب وعدد من أعضاء مجلس الوزراء في اللقاء المذكور.

وجاء في البيان، أن رئيس الوزراء رحب بوفد العلماء الباكستانيين، وأعرب عن أمله في أن تؤدي هذه الزيارة إلى تعزيز علاقات الأخوة والعلاقات الإيجابية بين البلدين الجارين والشعبين الشقيقين.

ووصف رئيس الوزراء البلدين بأنهما دولتان لا يمكن انفصالهما لأجل قواسمهما المشتركة، كما وصف دور العلماء بالأهمية والإيجابي في حل المشاكل وإزالة سوء التفاهم بين البلدين.

وقال أيضا إنه يتعين على السُلطات الباكستانية أن تتوقف عن موقفها القاسي تجاه المهاجرين الأفغان، لأن هذا النوع من السلوك لا يحل المشاكل، بل يزيد المخالفات وسؤ الظن.

خلال اللقاء، أشار وزير خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية بالوكالة، المولوي أمير متقي إلى مشاكل اللاجئين الأفغان، ومشاكل رجال الأعمال الأفغان، والمشاكل التي خلقتها السلطات الباكستانية في نقل والعبور والصادرات، والتي تسبب خسائر مالية فادحة لرجال الأعمال الأفغان كل عام. وشدد بعدم التضحية بالمعاملات التجارية أو الاقتصادية بين البلدين من أجل قضايا سياسية.

وفي الوقت ذاته، وصف مولانا فضل الرحمن زعيم جمعية علماء الإسلام انتصار الإمارة الإسلامية على الاحتلال بالنصر العظيم مهنأً الشعب الأفغاني.

وأعرب عن أمله في أن يصبح النظام الإسلامي في أفغانستان أكثر استقرارا، لتنعم ببركاته وأثاره الإيجابية العالم الإسلامي كله.

وقال أيضا، إن الهدف من زيارتنا لأفغانستان هو إزالة سوء التفاهم في العلاقات بين البلدين، وإيجاد سبل التعاون في العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والتنمية لبعضهما البعض.

وأضاف مولانا فضل الرحمن أن جمعية علماء الإسلام الباكستانية رفعت صوتها احتجاجًا وتنديداً على سلوك السلطات الباكستانية تجاه اللاجئين الأفغان واصفا هذا السلوك بأنه خاطئ وسبب للمشاكل بين البلدين.

وفي هذا اللقاء تم التأكيد، على أنه ينبغي على البلدين توفير سبل لحل جميع المشاكل معًا، كما ينبغي التجنب من التدابير التي تؤدي إلى المزيد من المشاكل والتوترات.

أحمد أحمدي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى