المولوي عبد الكبير: السياسة الداخلية والخارجية للنظام الإسلامي في ظل الإسلام تدور على أساس المصالح الوطنية

كابول/23 ذي الحجة/10 سرطان/ باختر

قال نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية خلال لقاء مع القنصل الأفغاني لدى بيشاور وعدد غفير من المواطنين، إن السياسة الداخلية والخارجية للنظام الإسلامي في ظل الإسلام تدور على أساس المصالح الوطنية.

وفقا لتصريحات القصر الرئاسي، أن المولوي عبد الكبير نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية التقى مع الحافظ محب الله، القنصل الأفغاني في بيشاور، وعدد غفير من المواطنين الأفغان في قصر سيبيدار.

خلال اللقاء أعرب وجهاء القبائل والعلماء عن تقديرهم لجهود نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية في اتحاد واتفاق الناس والاستماع إلى آرائهم ومشاكلهم، وقالوا إن الأفغان سيتعاونون مع الحكومة في جميع الحالات.

ووصفوا الوفد السياسة الخارجية لإمارة أفغانستان الإسلامية بالناجحة واقترحوا استخدام الهياكل العرقية بشكل أكبر في تعزيز النظام.

وفي السياق ذاته قال الحافظ محب الله، أثناء إطلاعه نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية على شؤونه الرسمية، إن تقديم الخدمات تحسن مقارنة بالماضي وأن جميع الشؤون ذات الصلة تسير بشكل طبيعي.

وبدوره اعتبر نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية خلال اللقاء، إمارة أفغانستان الإسلامية بأنها حكومة تشتمل على جميع عرقيات البلاد، وقال، إن السياسة الداخلية والخارجية للنظام الإسلامي تدور في ظل الإسلام وعلى أساس المصالح الوطنية، وبحاجة إلى استشارات المواطنين.

كما طلب معالي النائب من القنصل العام الأفغاني في بيشاور بذل المزيد من الجهود لتقديم أفضل الخدمات للمهاجرين الأفغان مع تمثيل إمارة أفغانستان الإسلامية بشكل أفضل.