ذكرت وزارة الخارجية على موقعها وحسابها في تويتر، أن عدد من المواطنين الأفغان اعتصموا منذ فترة في العاصمة الباكستانية “إسلام آباد”، ويريدون الذهاب إلى الدول الأجنبية، ومن وقت لآخر يدلون تصريحات في وسائل الإعلام ويقولون بأن حياتهم في خطر في أفغانستان.
لكن وزارة الخارجية تنفي هذه التصريحات قائلة، إن الإمارة الإسلامية تؤكد من جديد بأن أفغانستان بيت مشترك للجميع الأفغان، ولا يوجد أي خطر أو تهديد لأي مواطن من أي عرق أو مذهب كان.
كما أضافت الوزارة في بيانها، بأن الإمارة الإسلامية ترى ضمان أمن كل مواطن؛ من مسؤولياتها الدينية والوطنية.
جدير بالذكر، بأن كثيرا من المعتصمين هناك أناس يعيشون في باكستان منذ سنوات، واستغلال للفرصة يظهرون أنفسهم الآن وكأنهم أتوا من أفغانستان حديثاً، وفي العموم فإن هؤلاء المعتصمين إنما يريدون بصنيعهم هذا الحصول على اللجوء الاقتصادي في الدول الغربية.
