سیاسةtopأخبار

بختيار سعيدوف: أوزبكستان مستعدة لإستقبال سفير إمارة أفغانستان الإسلامية في طشقند

كابول/3 رمضان/ باختر

التقى الملا عبد الغني بردار أخوند، نائب رئيس الوزراء للشؤون الإقتصادية، مع وفد رفيع المستوى برئاسة وزير خارجية أوزبكستان، السيد بختيار سعيدوف، في القصر الرئاسي، حيث تمت مناقشة التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري وكذلك التواصل الإقليمي.

وفقا لوكالة شؤون الإقتصادية، أنه خلال هذا اللقاء قال نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية مشيرا إلى القواسم المشتركة بين شعبي أفغانستان وأوزبكستان، إن البلدين لديهما مصالح مشتركة في مختلف المجالات، وتم توفير فرص جيدة لتحقيقها في الوقت الحالي.

وأضاف الملا برادر أخوند أن إمارة أفغانستان الإسلامية تتبع سياسة خارجية موجهة نحو تنمية الاقتصاد، وتركز بشكل أساسي على التواصل الإقليمي، ومن أجل تحقيق هذا الهدف، هناك حاجة إلى تعاون دول المنطقة وخاصة أوزبكستان.

وأكد الملا عبد الغني برادر أخوند، على التعاون المشترك بين الجانبين في زيادة مستوى العبور عبر أفغانستان وأوزبكستان، وتطوير العلاقات التجارية،وتوسيع شبكات السكك الحديدية والاستثمار في أفغانستان، ونقل الكهرباء إلى أفغانستان، والقضاء على مشاكل النقل والجمارك والعبور، وكذلك توفير التعليم العالي في مختلف المجالات للشباب الأفغاني في أوزبكستان.

بينما مشيرا إلى إدارة المياه والتنمية الزراعية، قال معاليه: “إن قناة قوشتيبة في شمال البلاد كانت حلم الشعب الأفغاني لعقود من الزمن، ولكن لسوء الحظ، ونتيجة للحروب طويلة الأمد وعدم الاستقرار، لم نتمكن من استخدام “نهر جيحون” بشكل معقول ومشروع مثل الدول الأخرى في استخدامهم لأنهارهم، ومع تولي الإمارة الإسلامية لزمام الحكومة، بدأت أعمال مشروع هذه القناة بحيث سيحذى الأفغان بحقوقهم، وليس هناك داعي للدول الجوار القلق بشأن ذلك.

وأشار وزير الخارجية الأوزبكستاني إلى العلاقات الودية بين أفغانستان وأوزبكستان، وقال إن بلاده مستعدة لإستقبال سفير إمارة أفغانستان الإسلامية في طشقند قريبا بهدف توسيع علاقاتها السياسية والاقتصادية مع أفغانستان.

وأضاف أنه يعد استخدام أفغانستان لنهر “جيحون” أمرا مهما بالنسبة لأوزبكستان، وبلاده مستعدة للتعاون مع الإمارة الإسلامية في الجزء الفني من هذه القناة، بالإضافة إلى تنفيذ أنظمة الري الحديثة.

كما قال بختيار سعيدوف إن أوزبكستان مستعدة لتنفيذ مشاريع مهمة في مجال الكهرباء في أفغانستان والترانس من أجل رفع مستوى التجارة والترابط الإقليمي، بالإضافة إلى الاستثمار في إنتاج الكهرباء من الفحم في أفغانستان.

جدير بالذكر أن الوفد الأوزبكي رفيع المستوى المكون من 30 عضوًا، يضم عدد من أعضاء مجلس الوزراء وممثلي القطاع الخاص.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى